الاثنين، 16 مايو 2016

علاج ادمان

وبالتالي تدمير الجيل الصاعد الذي تعول عليه الأمة في بناء حضارتها، وقيام نهضتها، وضمان مستقبلها .
خامساً: الأضرار الاقتصادية
      يؤثر التعاطي بشكل كبير بإبعاد وثني أفراد المجتمع عن المساهمة في التنمية وتلك خسارة كبيرة، فالمتعاطون للمخدرات يصبحون أجساداً منهكة خاملة مرهقة وكئيبة، وفي النهاية مدمرة لا تقوى على عمل مفيد، ثم إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنفاق الأموال الباهظة على شراء المخدرات واقتنائها، وتلك خسارة على النفس والأسرة والمجتمع، فالمتعاطي مستعد للتضحية حتى بقوته الضروري الذي يقيم صلبه، وكل ذلك لا عائد منه إلا ما يجلبه من المصائب والشرور وعظائم الأمور، فكم من أموال قد أفنيت؟ وكم من بيوت قد افتقرت بسبب إنفاق أموالهم من قبل الولي المتعاطي للمخدرات، وتزداد الخسائر وتتضاعف بما تجلبه المخدرات من أمراض معدية وآفات مرضية تكلف خزينة الدولة أموالاً طائلة.

       كما يؤثر التعاطي للمخدرات على الوضع الاقتصادي للبلاد بسبب كثرة التهريب وهجرة العملة الصعبة بدون عوائد أو فوائد فتقل الإنتاجية، وينخفض مستوى الدخل، وتضعف العملة المحلية، ويزداد التضخم، وترتفع تكاليف المعيشة، ويتضاعف أعداد الفقراء، وتتكاثر الطبقات المحرومة، وينزل مستواها تحت خط الفقر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق